لأن الإنسان يتأثر كثيرًا خلال رحلته مع نفسه بالأماكن والصحبه كان اختيارنا دائمًا لأن نلتقي معًا كمجتمع متآلف ينتمي لمدرسة الأي هارت ومن يحب أن يشاركنا رحلتنا خارج المدينة في إحدى الأماكن التي تتميز بالطبيعة التي نفتقدها، ليكون اتصالنا بها بشكل مباشر سبب لحال الاتصال والحضور والصفاء النفسي بعيدًا عن المشتتات.
في هذه الرحلات نختار موضوع له تأثير عميق علينا ونتناوله من جوانب عدة مرتبطة بالوعي وأحكامنا وأفكارنا، واللاوعي وما يختزنه ويؤثر فينا ولا نعلم عنه شئ، والمشاعر والصدمات المرتبطة به، نقتطع عدة أيام نحصل فيها على عدة جلسات علاج شعوري لتخرج الكثير من طبقات المشاعر المتراكمة داخلنا، ونخرج منها أكثر هدوءًا واتزانًا مصاحبين لأصدقاء جدد ومشاعر مختلفة وتغيرات كبيرة في نفسنا.