نحتاج كل فترة لأن نتخلص من كل المشاعر المتسببة عن ضغوطات الحياة ومصاعبها التي تواجهنا كل يوم، ولأن المشاعر المتراكمة التي لا تخرج باستمرار تتسبب في احتقان ومن ثم التهاب الأنسجة التي تحبس هذه المشاعر بداخلها، وهذا بدور يسبب أوجاع في الجسم وأمراض عضوية أو نفسية.
لذا كانت الصيانة النفسية بنفس ذات الأهمية لصيانة أجسادنا، لنحرر تلك المشاعر المتراكمة ونخفف من أوجاعنا الجسدية، ونجدد اتصالنا بنفسنا.
في جلسات العلاج الشعوري الجماعية والتي نختار لها أوقات معينة مثل منتصف الشهر القمري، نتحرر فيها من المشاعر الثقيلة، ونكتسب طاقات جديدة نجدد بها نفسياتنا، لنجد أنفسنا بعدها أكثر خفة وأهدأ وأعلى طاقة ونشاطًا وتحسن في جودة النوم وعمقه.
وهذه الجلسات مسجلة يمكن الاستفادة منها عدد كبير من المرات لمدة معينة.